حكمُ صلةِ الرَّحم: قال القرطبي: اتفقت الملَّة على أن صلةَ الرَّحم واجبة، وأن قطيعتها محرَّمة معنى صلة الأرحام: قال النووي رحمه الله: هي الإحسان إلى الأقارب على حَسَب حال الواصل والموصول، فتارة تكون بالمال، وتارة بالخدمة، وتارة بالزيارة والسلام وغير ذلك.
فيقول الله عز وجل: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} ، ويقول تعالى أيضًا: { وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}.