ولما وصل الملك عبد العزيز إلى في شعبان عام 1345هـ، للنظر في شؤونها، واطلع على ما يحتاج إليه من تنظيمات وإصلاحات معمارية واستمع إلى اقتراحات بعض المسؤولين فيه، وحدد ما يحتاج إليه في مسائل أساسية فانتخب لكل مسألة لجنة من خبراء أهل البلاد، وعن طريقهم رتب الأمور في المدينة وفي المسجد النبوي الشريف على أحسن وجه.
وفي عام 1397هـ صدر الأمر السامي بإنشاء الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين حيث أنيط بها الإشراف الكامل على والمسجد النبوي الشريف.