قالوا: ولنا في الأجواد وأهل الأقدار: عبد الله بن خالد بن أسيد بن أمية، وأخوه خالد.
وكان عبد الملك خطيبًا، خطب الناس مَرةً فقال: ما أنصفتمونا معشر رعيتنا، طلبتم مِنَّا أن نسير فيكم وفي أَنفُسنا سِيرة أبي بكر وعمر في أنفسهما ورعيَّتِهما، ولم تسيروا فينا ولا في أنفسكم سِيرة رَعيَّة أبي بكر وعمر فيهما وفي أَنفُسهما، ولكلٍّ من النَّصَفة نصيب.