و قال الآجري عن أبي داود : شيوخ حريز كلّهم ثقات ، قال : و سألت أحمد بن حنبل فقال : ثقة ثقة ، و قال أيضاً : ليس بالشام أثبت من حريز إلاّ أن يكون بحير ، و قال أيضاً عن أحمد و ذكر له حريز و أبو بكر بن أبي مريم و صفوان فقال : ليس فيهم مثل حريز ليس أثبت منه.
أن أظلَّ لعشر دقائقَ أخرى لحين انقطاع المَطَرْ؟ أكيدٌ بأنّي سأرحلُ بعد رحيل الغُيُومِ وبعد هدوء الرياحْ.
.
و هي تؤدي إلى قطيعة النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم و العداوة له ، كما أنّ مودّة النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم تؤدي إلى مودّة عترته ، فالنبيّ صلى الله عليه و آله و سلم وعترته متلازمان في المودّة ، و بغض أحدهما يؤدي إلى بغض الآخر و هذا هو مفاد آية المودّة ، إذْ مقتضى كون مودّة القربى أجر الرسالة هو : أن تقدير نبوّة النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم و رسالة الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و تقديسه ، بأداء أجرها و قيمتها و هو مودّة القربى ، فالاستخفاف بمودّة القربى استخفاف بأجر الرسالة و النبوّة ، و استحلال عداوة العترة استحلال لحرمة الرسالة.