.
في عيد العمال نستذكر جهود عمالنا، وتعبهم النبيل، وهم يعملون بصمت، ويضحون بصمت، لتبقى عجلة البناء تدور، ونذكر بأن هذه الشريحة لا تزال تعاني، ما يستدعي تصحيح العلاقة مع أرباب العمل، لتأخذ طابعا مؤسسيا قائما على احترام هذه الشريحة، وتقدير تضحياتها، وربط رواتبها بغلاء المعيشة، ما يضمن لها حياة كريمة مستقرة، بعيدا عن الفقر والعوز وذل السؤال.