تُعود أهمية الدراسات الاجتماعية إلى أنّها تربط بين الزمان والمكان وتساعد في تكوين أفراد نابغين في المجتمع، أما عن طبيعة الدراسات الاجتماعية فهي مشتقة من العلوم الاجتماعية أي أنّها ذات العلوم ولكنها تهتم بعرض المعلومات للطلاب بما يتناسب مع مستواهم الفكري وبطريقة مبسطة ليتمكنوا من فهمها، أما العلوم الاجتماعية فهي تهتم بطبيعة المعرفة والبحث في الحقيقة بغض النظر عن درجة تعقيدها، وتوجد العديد من الأهداف للدراسات الاجتماعية أهمها إلمام الطالب بالمعرفة ومنحه المعايير والقيم الأخلاقية التي يحتاجها، إضافةً إلى إلمامه في عرض الدرس وتشجيعه على تقييم نتائج التعلم وغيرها.
هناك بعض بلدان العالم مثل الولايات المتّحدة التي تدرّس العلوم الاجتماعيّة في التعليم الرسمي لها، بحيث يبدأ التدريس بها مبكّراً منذ المرحلة الإبتدائيّة مع تقدّمها في المرحلة المتوسّطة والثانويّة، وتقوم بالتركيز على بعض الفروع الأساسيّة فيها مثل علم الاقتصاد، والسياسة والتاريخ، ويتم التوسّع في التخصّصات أكثر عند الوصول إلى المستوى الجامعي.