فلو كان كل واحد يشعر أن عليه واجباً تجاه إنكار هذه المنكرات، لاستطعنا على الأقل أن نخفف منها، وأتصور أننا وحدنا قادرون أن ننكر هذه المنكرات، ولو لم يتعاون معنا أحد، مع أننا سنجد في كل مدرسة من يتعاون معنا ومن يدعمنا ويشجعنا.
وهذا هو الواقع، لكن نريد أكثر من ذلك، نريد أن تكون قدوة عند زملائك، فلا يليق أنك تكون متفوقاً، وعندما تستقيم وتسير مع الصالحين تتأخر، والآن لا زال الطلبة المتفوقون والبارزون في الدراسة غالباً هم الأخيار، لكن نحن نريد أن يكون هذا هدفاً وأمراً نسعى إليه.