وفي المبحث الثالث: أشار إلى خصائص القرآن الكريم والتي من أهمها كونه كتاباً إلهياً، ومحفوظاً ومعجزاً، ومبيّناً وميسراً، وكتاب هداية، وكتاب الإنسانية كلها والزمن كله، ونزل بأرقى اللغات وأجمعها، ومهيمناً على الكتب السماوية السابقة.
وأما القرآن فهو جميعه كلام الله ولم يختلط به غيره من حديث الرسول عليه الصلاة والسلام أو أقوال الصحابة أو غيرهم.