يدعم الاستثمار في هيونداي أويل بنك إستراتيجية النمو لقطاع التكرير والمعالجة والتسويق لأرامكو السعودية لتوسيع وجودها العالمي في الأسواق الرئيسية في أنشطة التكرير والكيميائيات والتسويق المتكاملة المربحة والتي تمكن أرامكو السعودية من بيع النفط الخام والاستفادة من قدراتها التجارية.
في عام 1973، اشترت الحكومة السعودية حصة 25٪ في الشركة لترتفع حصتها تدريجياً إلى 100٪ في أواخر السبعينيات ثم وخلال التسعينيات، أقامت هذه الشركة تحالفات عالمية وعقدت صفقات شراكة كثيرة.
كما أن الصعود الذي تعرفه البورصة السعودية في الفترات الأخيرة يدعم ويرفع من مستوى توقعات سهم أرامكو بعد سنوات، حيث قد عرف زيادة بنسبة أكثر من 10 في المئة.
سهم أرامكو عام 2021 في عام 2021، اضطرت أرامكو إلى اللجوء إلى سوق الدين للمساعدة في تمويل توزيعات الأرباح بعد أن تراجعت أرباحها مع أزمة جائحة فيروس كورونا، لكن أسعار النفط قفزت بنسبة 40٪ خلال نفس العام إلى حوالي 70 دولارًا للبرميل مع إعادة فتح الاقتصادات الرئيسية وزيادة مستويات الطلب من تخفيف تخفيضات الإنتاج التي عرفتها الشركة في أوائل العام الماضي.