وبدا واضحًا أن العقل العربي المسلم استطاع أن يستوعب ثقافات الأمم وأن يتمثلها ، ثم يشارك مشاركة فعالة في الجهود الإنسانية الحضارية ، فضلاً عن تميزه وابتكاره.
كما طرأ تغيُّرٌ على الرِّثاء ليصبح رثاءً للحيوان والطيور المستأنسة ، وقد استكثر أحمد بن يوسف الكاتب من هذا اللون الطريف ، الذي يدل على اتساع آفاق الإبداع الشعري نتيجة لاتساع آماد الثقافة.