لذلك فإن تأرجح المعرفة العلمية بين ما هو نظري تارة وبين ما هو تجريبي تارة أخرى جعل موضوع المعرفة العلمية موضوعا إشكاليا يدفعنا إلى التساؤل عن: ما أساس الذي نستقي من خلاله المعرفة العلمية؟ هل التجربة أم النظرية؟ وما الفرق بينهما؟ وهل التجربة دوما واقعية أم أنها قد تدخل في إطار ما هو نظري افتراضي؟ بمعنى آخر: هل يمكن اعتماد المنهج التجريببي الواقعي أساسا لبناء كل المعارف العلمية أم أن الأمر يستلزم عنصر الخيال كذلك؟ لمقاربة الإشكال الذي ينطوي عليه السؤال المطروح، يقتضي الأمر الحسم مع الأدوات الاستفهامية المؤسسة لبنيته، ف «هل» أداة استفهام تفيد التخيير بين قضيتين متقابلتين قد يصرح بهما معا، وقد يصرح بإحداهما مع إضمار الأخرى، حيث أن الطابع لهذه الأداة يقتضي إجابتان محتملتان «نعم» أو «لا» علاوة على ذلك، فإن السؤال يضم بين جوانبه مفهومين أساسيين، أولهما «المنهج التجريبي» باعتباره مجموعة من الخطوات والمراحل التي يسلكها الباحث بغية بلوغ المعرفة العلمية، والتي تختزل بدورها في أربع خطوات رئيسية وهي: الملاحظة كمعاينة أولية للظاهرة المراد دراستها، فالفرضية وهي فكرة أولية لم تثبت صحتها بعد، إنها اللحظة التي تلتقي فيها ذات العالم بموضوع الظاهرة المدروسة، ثم تليها التجربة كممارسة مختبرية ملموسة تؤكد صدق الفرضية وصحتها، ويأتي أخيرا الاستنتاج أو ما يسمى بالقانون العلمي الذي يرقى لدرجة العلمية ويصبح قانونا مرجعيا.
حين قيام الثعبان بهذه العملية يمتنع الثعبان عن الأكل وينتبذ له مكانا آمنا للشروع في خلع ثوبه قبل الانسلاخ يتغير لون جلده فيصبح باهتا وجاف وتصبح عيونه داكنة ومزرقة سطح جلده الداخلي يبدأ في الذوبان مما يجعل الثوب القديم ينفصل عن الثوب الجديد بعد عدة أيام يبدأ الثعبان في الخروج من الثوب القديم فيأخذ في التلوي وفرك جسمه بالأسطح الخشنة حتى يتم طرح ثوبه القديم قطعة واحدة كجورب قديم عادة يخلع الثعبان كسائه من جهة الرأس لكن بعض الثعابين تخلع كسائها من جهة الذيل والثعبان كبير السن يطرح كسائه مرة أو مرتين في السنة أما الثعابين الصغيرة فتطرح جلودها 4 مرات في السنة.