وهى ربما مقولة توضح نظرة العربى إلى الأمور وكيفية تفسيرها.
وسارا فاستقبلَتْهما جنازة، فقال شن للرجل: أترى صاحبها حيًّا أم ميتًا؟ فقال: ما رأيتُ أجهلَ منك، أتراهم حَملوا إلى القبور حيًّا؟! وكانوا أول الناس الذين استخدموا الصودا الكاوية وهى ماءات أو هيدروكسيد الصوديوم، وكانوا بذلك مكتشفي الصابون الحديث.
عندها علم ضبة أنّ ابنه هو القتيل لا محالة، فلم يظهر أيّ رد فعل وطلب من الحارث سيفه، فأعطاه دون أن يعلم أنّه يقف أمام والد ضحيته.
حيث أمضى رجل إيطالي ما يقرب من ربع قرن وهو يبحث عن شقيقه المخـ.