تفعلين ، ومثال نصبه بحذف النون: الفعلان: ترجعي، وتذوقي في قوله صلى الله عليه وسلم: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟! الرابع: الترجي، مثل: لعلي أنالُ مقصدي فأستريحَ.
ومعنى كون الواو للمعية: أن تكون بمعنى مع ، فتفيد المصاحبة؛ أي: إن حصول ما قبلها وما بعدها يكون في وقت واحد، فلا يسبق أحدُهما الآخر ولا يتأخر عنه.
فهنا في هاتين القراءتين قد نُصب الفعلان المضارعان: يلبثوا، ويؤتوا بـ إذن ، على الرغم من كونها لم تتصدر، وتقدَّم عليها حرفا العطف: الواو والفاء، إلا أن نصب الفعل المضارع ليس على سبيل الإلزام، بل إنه يجوز في مثل هذه الحال رفع الفعل المضارع أيضًا، بل إن الأَولى الرفع، كما نص على ذلك ابن مالك رحمه الله.
أحرف النصب حرف النصب لن يدخل على الفعل المضارع فيغير حركة الاعراب من الضم إلى الفتح ويكوناعرابه: حرف نصب مبني على السكون يدخل على الفعل المضارع المرفوع فينصبه، وهو حرف نصب وتوكيد، مثال: لن أقدم الاختبار ، حيث تُعرب لن: حرف نصب وتوكيد، أقدم: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة.