وقال الكلبي :إن الملائكة على باب الجنة يبشرون المؤمنين بالجنة ويقولون للمشركين: حجرا محجورا.
وعن أبي بن كعب : ليتذكر أي لينظر الناظر في اختلافهما ، فيعلمأنه لا بد في انتقالهما من حال إلى حال من صانع رحيم للعباد ، أَوْ أَرادَ شُكُوراً ٦٢ أي ليشكر الشاكر علىالنعمة فيهما من السكون بالليل والتصرف في النهار.
ومن جملةأفعاله تنزيل القرآن المنطوي على جميع الخيرات الدينية والدنيوية والإتيان بعنوانالعبد إعلام بكون سيدنا محمد في أقصى مراتب العبودية ، لِيَكُونَ أي ذلك العبد أو الذي نزل الفرقان لِلْعالَمِينَ أي المكلفين من الثقلين نَذِيراً ١ أي مخوفا من عذاب الله بالقرآن الَّذِي لَهُ مُلْكُالسَّماواتِ وَالْأَرْضِ بدل من الموصول الأول أو خبر مبتدأ محذوف وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً عطف على الصلة.
والإنذار مهمة النبيين أجمعين، خوطب به كلّ واحد منهم، وقاموا به في أقوامهم.