في مقدمة تلك الأماكن يأتي الشرق الأوسط والخليج العربي، فمن جراء البرنامج النووي الإيراني وعدم قبول إسرائيل به، بل واستعدادها للقيام بضربات مكثفة للقضاء عليه قبل أن تصل طهران إلى سلاحها النووي، يمكن أن ينفلت العنف من عقاله، وتحدث تداعيات أوسع، تؤدي إلى تكرار سيناريو حرب السويس عام 1956، مع تدخل أميركي وروسي ويحتمل صيني هذه المرة، ومن غير مقدرة على التراجع كما حدث في منتصف خمسينيات القرن الماضي، بسبب إنذار أيزنهاور الشهير.
هكذا هي الحال في كل مكان.