ثم مع مرور الزمن و توالي الدهور ضعفت هذه العقيدة بل تشوهت ؛ فضعف اثرها في النفوس ، فأصبح الانسان بقلد انسانا مثله و يخاف من انسان مثله و يرجو انسانا مثله فاختلطت عليه الامور و ضعف ارتباطه و علاقته بخالق السماء بعد اتخاذه وسائط بينه و بينه.
وإذا حاولنا تحليل كلام المفتي في هذه الجزئية، فإننا سنخلص بأنه يترتب على كلامه: أن الخلافة العثمانية كانت هي القوة المسيطرة على منطقة نجد منطلق الحركة الوهابية ، وأن الوهابيين جاؤوا، أو تمسكوا بفكرة تحريم الصلاة في المسجد الذي فيه ضريح، بغرض تكفير هذه السلطة والخروج عليها.