ولكن حقيقتين كبيرتين تظللان جوهر السورة كلها وهما الحقيقتان المتناسقتان مع ظل إبراهيم في جوهر السورة: حقيقة وحدة الرسالة والرسل، ووحدة دعوتهم ووقفتهم أمة واحدة في مواجهة الجاهلية المكذبة بدين الله على اختلاف الأمكنة والأزمان، وحقيقة نعمة الله على البشر وزيادتها بالشكر ومقابلة أكثر الناس لها بالجحود والكفران.
والذين آمنوا بها وشكروا ونموذجهم الأول هو.
وهناك عدود أخرى معتمدة، منها: المدني الأول، والأخير، والعدد المكي، والعدد البصري، والعدد الشامي، ثم الحمصي عند البعض.
الإحسان إلى الوالدين والبر بهما وقد قرن بين عبادة الله والبر بالوالدين ليبين مدى منزلة وسمو البرد والإحسان بالوالدين.