وأصل الاستقامة الثبات على التوحيد، وعدم الميل عنه، ومحلها القلب، فمتى استقام القلب على معرفة الله — عز وجل -، وخشيته وإجلاله، ومهابته ومحبّته، وإرادته ورجائه، ودعائه والتّوكّل عليه، والإعراض عمّا سواه؛ استقامت الجوارح كلّها على طاعته، فإنّ القلب هو ملك الأعضاء، وهي جنوده، فإذا استقام الملك استقامت جنوده ورعاياه، وأعظم ما يراعى استقامته بعد القلب من الجوارح اللّسان، فإنّه ترجمان القلب المعبّر عنه.
سادساًً: مجاهدة النفس، والهوى، والشيطان، وعدم الغفلة عن ذلك، ومحاسبتها في كل وقت وحين، وعلى الجليل والحقير.
الاستقامة : هي الالتزام بأوامر الله تعالو وسنة رسوله في القول والعمل والنية وفي المنشط والمكره والبعد عن كل ما نهى عنه الله تعالى وما نهى عنه رسوله صلى الله عليه وسلم.
.