وأما الذين تكلموا في القرآن من جهة العلوم، فهم من أهل الطبقة الثالثة أيضًا؛ لأن كتبهم لا تخلو من تفسير وتأويل، وإن كان الغالب عليهم ناحية من العلوم التي تكلموا فيها.
ففي آية السؤالمن أهل الذكر ٢ نرى أنّها نزلت بشأن المشركين لمكان جهالتهم بأصولالنبوّات.