فأمر بجمع الجيش ليتبعوهم ويمنعوهم، فانطلقوا {فَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ 58 وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ 59 كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ 60 فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ}، وكان اللقاء عن الفرع الغربي من البحر الأحمر، فلمّا تراءى الجمعان ظهر ضعف الإيمان من بني إسرائيل لكن موسى عليه السلام كان ثابت اليقين بنصر الله {فَلَمَّا تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ 62 قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}.
قَالَ: أَيْ رَبِّ ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ الْمَوْتُ، قَالَ فَالْآنَ.