عمر بن الخطاب ثاني الخلفاء الراشدين هو أبو حفص عمر بن الخطاب العدوى القرشي، من أبرز الشخصيات والقادة في التاريخ الإسلامي، ولُقب رضي الله عنه بالفاروق لعدله وشدته في الحق، ورد المظالم لأصحابها سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وقد بشّره النبي عليه الصلاة والسلام بالجنة؛ فكان أحد المبشرين العشر بالجنة، تولى رئاسة المسلمين والدولة الإسلامية بعد وفاة أبو بكر الصديق في يوم 22 جمادى الآخرة من سنة 13 للهجرة، أي في سنة 634 ميلاديًّا، وكان رضي الله عنه ذو حنكة عسكرية وعبقرية سياسية فذة، فقد نجح في الحفاظ على وحدة الدولة الإسلامية مترامية الأطراف، على اختلاف الأعراق والأديان للقاطنين فيها، وأكمل مشوار الصدّيق في الفتوحات الإسلامية، إذ استطاع أن يُخضع الأراضي التي كانت تابعة للحكم الفارسي والساساني والبيزنطي للدين الإسلام خلال سنتين فقط من توليه الخلافة، فقد بعث الجيوش الفاتحة إلى العراق، ومصر، وليبيا، والشام، وفارس، وخراسان، وشرق الأناضول، وجنوب أرمينية، وسجستان، ومن أهم انجازاته فتح القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لحكم الإسلام.
هو أحد ، ومن علماء وزهّادهم.
بويع بالخلافة في أواخر سنة بعد وفاة في الكوفة.
يَعدُّه خيرَ الناس بعد ، وأكثرَ إيماناً وزهداً، وأحبَّ الناس إلى النبي مُحمد بعد زوجته.