وقوله- سبحانه-: يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ زيادة في تأكيد وجوب الوفاء.
وقال في مختصره: يُشير إلى كمال فنائه وجوده عليه السلام في الله وبقائه بالله.
واليد هنا ليست هي اليد التي نعرفها كأيدينا، بل هي يد المنَّة والمعروف، كما تقول مثلاً: فلان له علىَّ يد.
وذلك أن رسول الله بعث عثمانَ إلى قريش ليُكلِّمَهم فأرجفوا بقَتْلِه.