أمَّا الدُول الأوروپيَّة الأُخرى فلم تُحرِّك ساكنًا لمُساعدة الروم، فقد كانت كُلًّا من مُنهكتين ومواردهما مُستنزفة بفعل ، وكانت في آخر مراحل حربها مع المُسلمين ، وكانت رُحى حربٍ مُميتةٍ تدور بين ، ولم ترغب من تكرار تجربتها المريرة مع العُثمانيين في معركة ڤارنا.
.
بناءً على هذا، أعطى السُلطان الأمر للمدفعيَّة بأن تبدأ القصف صباح يوم ، فابتدأت الحرب.
ومن هذا المكان قام الخليفة بتعبئة الجيش وحرَّكه باتجاه العاصمة البيزنطيَّة بقيادة أخيه ، فوصلها بعد أن فتح بضعة ثغور على طول الطريق وألقى أفراده أنفسهم عند أسوار القسطنطينيَّة وحاصروها من جهة البرّ.