.
وسنترك القوسَ مفتوحاً لمخيلةِ السلاطين ليضيفوا حقوقاً أخرى تُسلب ….
فيخرج الكل، أي أن دخل العدو بلدة بغتة.
وأغدقت عليهم النعم، ووفرت لهم سبل العيش الكريم، ولم تبخل عليهم بشيء، فقابلوا الإحسان بالإساءة، والجميل بالنكران، وعضوا على اليد التي أحسنت إليهم بأنياب الغدر والخيانة، وآثروا العقوق، وتمادوا في ذلك أشد التمادي.