وتؤكد هذه الخطوات تكامل استعدادات الوزارة وتجاوب المواطنين والمقيمين مع أهمية الحصول على اللقاح.
وقد عززت مصر معدلات التلقيح في الأشهر الماضية، حيث فتحت العديد من مراكز التلقيح القادرة على تقديم اللقاح لآلاف الأشخاص يوميًا في جميع أنحاء البلاد.
وتعد مصر من بين البلدان القليلة التي يتاح فيها التلقيح ليس للمصريين فحسب، بل لجميع المقيمين على أرضها، بمن فيهم اللاجئون والمهاجرون.
وأكد الدكتور العبدالعالي، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي لكشف مستجدات فايروس كورونا واللقاحات في المملكة، عدم صحة الشائعات التي تفيد بضعف المناعة واحتمال الإصابة بالعدوى وظهور الأعراض خلال فترة 3 أسابيع من تلقي الجرعة الأولى، وقال: «هذا الكلام ليس له أي صحة، وبعيد كل البعد عن أي حقيقة، وغير علمي، ولا يستند إلى أي مستندات علمية، وكلها إشاعات ومعلومات مغلوطة ينشرها ويتناقلها الناس إما عن جهل أو عدم معرفة أو لأغراض قد تكون سلبية، لذلك نحذر من الاستماع لمثل هذه الإشاعات».