الاستفسارات والأسئلة المطروحة في المستقبل القريب.
لقوله صلى الله عليه وسلم: الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا حرم حلالا أو أحل حراما ، كما يجب على القبائل جميعا ألا يرضوا إلا بحكم الله ورسوله.
وقد نص أهل العلم على أن التحاكم إلى سلوم البادية، وأعراف القبائل المخالفة للشريعة المحمدية، أن ذلك من الكفر.
فيجب على كل مسلم أن لا يقدم حكم غير الله على حكم الله ورسوله كائنا من كان، فكما أن العبادة لله وحده، فكذلك الحكم له وحده، كما قال سبحانه: إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ.