ويبدو أن التفسير الأساسي لكل هذا يكمن في الجزء الغامض من الثمن الذي دفعه السودان لواشنطن.
قوى إقليمية داعمة ليست العلاقة بين البرهان والتحالف السعودي-الإماراتي خفية، فقد كان مشرفا على إرسال قوات سودانية لدعم هذا التحالف في حرب اليمن، ورغم كل الضغوط المحلية بعد الإطاحة بالبشير، إلّا أن الجيش بقيادة البرهان أكد استمرار هذه القوات سواء النظامية أو التابعة لحميدتي في مهمتها الخارجية، بل أشارت تقارير إلى أن هذه القوات توجد كذلك في ليبيا لأجل دعم جيش خليفة حفتر الذي تسانده الإمارات ومصر بشكل كبير في مواجهة سلطات الغرب الليبي.