هداية التوفيق و الإلهام.
وهذا النّوع من الهداية الذي يستطيع المسلم من خلاله أن يلتزم بأوامر الله -تعالى-، ثمّ يدعو العبد ربّه الثّبات عليها والاستزادة منها، ليبقى على طريق الحقّ، لأنّ يزيد وينقص، واقتداءً بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- حين دعا: يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قَلبي على دينِكَ ، بالرّغم من أنّه أشرف الخلق، لكنّه كان يدعو الله -تعالى- بذلك.