ولا نعجب إذا علمنا بأن هذه الحقيقة العلمية قد تحدث عنها بالتمام والكمال سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فقال في الحديث الصحيح: إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه داء في الآخر شفاء رواه البخاري.
الثالث: ما لا يُعرف له أصل:كرجل في ماله حلال وحرام، فهذا مشتبه، الأولى تركه.
ولم يكن عند النبي محمد صلى الله عليه وسلم معامل ومختبرات يستطيع من خلالها الكشف عن هذا الفرق بين بول الغلام الرضيع والأنثى الرضيعة، وبالتالي فإن العقل السليم يجزم بأن هذا الإخبار من هذا النبي الأمي ما هو إلا وحي تلقاه من الخالق العليم؛ ليمتثله المؤمنون، وتقوم به الحجة على من كان له عقل رشيد.
ويدخُلُ في هذا الماء المُطلَق: مياه الأنهار، والأمطار، والبحار، والآبار، والينابيع، والثلج، والبرد، ؛ المغني لابن قدامة جـ 1 صـ 15.