أدخلت إسرائيل نظامًا جديدًا لاعتراض الصواريخ البحرية في عام 2017 باستخدام بطارية صاروخ القبة الحديدية المعدلة، أظهر نظام Tamir Adir قدرته على ضرب الأهداف المحمولة جواً بدقة من منصة متحركة، سيساعد النظام الجديد، الذي تم تطويره على مدى عدة سنوات الجيش الإسرائيلي على حماية الأصول البحرية الاستراتيجية مثل منصات النفط.
وسرعان ما انتشر في الشرق الأوسط وأوروبا في القرون التالية، وحال ما استقرت صناعتها، أثبتت الأسلحة النارية قدرتها على القتل بما يفوق بأضعاف قدرة القوس والسهم والرمح.
في الحرب الباردة طوّرت كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي سابقا آلاف القنابل الأشد فتكا.
وتشير الصحيفة الى أن العدد الهائل من الصواريخ التي في أيدي المقاتلين الفلسطينيين، والتي تم إنتاجها ببضع مئات من الدولارات لكل منها، يمكن أن تشكل تهديداً على القبة الحديدية، حيث تبلغ تكلفة كل صاروخ اعتراض نحو 50 ألف دولار، وفقاً للجيش الإسرائيلي.