فَإِنْ عَلِمَ أَنَّهُ يَقَعُ مِنْهُنَّ مُحَرَّمٌ، حَرُمَتْ زِيَارَتُهُنَّ الْقُبُورَ"، وقد ندَب الحنفية للمرأة أن تزور القبور للترحّم والعظة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّي كنتُ نهيتكم عنْ زيارة القبور، فزوروها، لُتذكّركم زيارتُها خيراً ، ومن الجدير بالذكر أن العلماء استثنوا من الكراهة أن تزور المرأة قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقبور ، لأن الأدلة من السنة على عموم ذلك.
وعن العُتْبيّ قال: كنتُ جالسًا عند قبر النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فجاء أعرابيٌّ فقال: السلام عليك يا رسول اللّه! تُعدُ زيارة قبر النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- من الأمور المُستحبة عند الذهاب للحج أو العُمرة، فالنية في زيارته لا تكون للقبر لذاته بل لزيارة المسجد النبويّ؛ لأنه أحد المساجد الثلاثة الذي تُشدُ إليه الرحال.