ولذلك، لم يعد كافياً التوقف عند جرعتين من اللقاح، وبحسب البزري، «الجرعتان أفضل من واحدة، والثلاث أفضل من اثنتين».
ولئن كانت حتى اللحظة محصورة ــــ بحسب تعليمات منظّمة الصحة العالمية ــــ بمن يعانون من نقصٍ في المناعة وكبار السن، إلا أنه قد يصبح توجّهاً إلزامياً، وخصوصاً لدى من تلقّوا لقاحات استخدمت «الفيروس المقتول» في تركيبتها مثل «سينوفارم» الصيني.
وفي هذا المجال يؤكد استشاري أمراض الباطنية الدكتور عمر الحمادي أن اللقاح يستطيع تقليل فرص انتشار العدوى بين متلقيه والحماية من المضاعفات والوفيات، لذلك يعد من أهم سبل الحماية التي ينصح بها من أجل إتمام عملية الاحتواء وبلوغ مرحلة الحصانة المجتمعية بكل نجاح.
وقال مدير تربية عجلون سامي شديفات في تصريح السبت، إنه جرى التأكيد على توفير كافة الاشتراطات الصحية والوقائية في المركز من كمامات ومواد التعقيم حفاظا على سلامة الجميع داعيا والمعلمات ،الى الاقبال على اخذ المطعوم لمساندة الجهود التي تبذل من قبل الجهات المعنية لاحتواء الفيروس.