وأوضحت مروة أنها خلال دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية، كانت تنزعج من الضوء وعندما فتح مرة الأستاذ النافذة بدأت بالصراخ ولم تستطع التحمل ما أدى إلى أخذها إلى المستشفى حيث كانت لا ترى بعينها أكثر من 3 على عشرة ولم يستطع الأطباء تحديد ماهية المرض، حيث اضطرت للذهاب لبيروت حيث شخص لها طبيب ألماني المرض وقال لها إنه مرض التصلب اللويحي وأنه مثل السرطان وليس له علاج وأنها تتلقى جرعات عندما يصيبها المرض على شكل هجمات.
وأعراض التصلب اللويحي مختلفة ومتنوعة، حسب الأعصاب المصابة وشدّة الإصابة، في الحالات الصعبة، ويفقد مرضى التصلب اللويحي القدرة على المشي أو التكلم أحياناً، ومن الصعب تشخيص المرض في مراحله الأولى، لأن الأعراض غالباً تظهر ثم تختفي، وقد تختفي لعدة أشهر.
شقيقتيها الإعلامية مزنة الأطرش وراقصة الباليه مها الأطرش، وابنة عمها الفنانة ليليا الأطرش، وهي حفيدة للفنانين فريد الأطرش وأسمهان، والسياسي سلطان الأطرش قائد الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي.
وطلبت مروة من الجميع عدم الاستهانة بأي مرض ومتابعته واستكشافه وتشخيصه وعلاجه.