قد انافت على كل الجنان 1 اناف على كذا اشرف عليه و ارتفع و الظاهر أن ضمير التأنيث فى أنافت و فى عليها فى قوله «و» رسول اللّه ص يومئذ قاعد عليها» راجع الى مرقاة نور بناء على أن التدريج من الاسفل الى الاعلى و احتمال رجوعه الى الوسيلة بعيد.
و التواضع يكسوك المهابة 3 أى خوفك من اللّه لعظمته أو خوف الناس منك لشرفك و عظمتك و لانك بالتواضع للّه و لاهله خائف من اللّه و من خاف اللّه خاف منه كل شيء و فيه أيضا مكنية و تخييلية.
يقال: خاطر بنفسه اذا ألقاها فيها و فى النهاية المحدثون يسمون اصحاب القياس أصحاب الرأى يعنى أنهم يأخذون بآرائهم فيما يشكل من الحديث أو ما لم يأت فيه حديث و لا أثر انتهى.
و من أكثر من شيء عرف به 6 ان خيرا فخير و ان شرا فشر، و فيه ترغيب فى الخير ليعرف به و فى بعض النسخ «فى شيء».