مرحلة إعادة إعمار قبة الصخرة شهدت مدينة القدس الكثير من العوارض الطبيعية خلال تاريخها، لذلك كان من الضروري أن يتم إعادة صيانتها، فقد تعرضت مدينة القدس إلى زلزالين خلال العهد العباسي، لذلك قام الخلفاء بإعادة ترميم ما تضرر من المسجد وقبة الصخرة، كذلك حدث زلزالين آخرين في العهد الفاطمي، وقد تسببا في انهيار القبة، لذلك تم إعادة ترميمها في ذلك الوقت، وخلال فترة الاحتلال الصليبي حاول الصليبيين طمس معالم قبة الصخرة وصبغها بمعالم صليبية، ولكن قام الناصر بإعادتها إلى هيئتها الإسلامية مرة أخرى بعد تحرير القدس.
فضمنوها وصفا دقيقا لخطوط الملاحة البحرية، كماوضعوا فيها سرودا تفصيلية لكل المعارك الإسلامية البحرية، ثم وصفوا فيها البحار والتيارات إلمائية والهوائية، ومن أشهر الجغرافيين المسلمين والشريف الادريسي ومن الرحالة.