وأكدت القناة بحسب ما نقلت عن مصادر مطلعة، أن الحضور في مراسم الدفن اقتصر على عائلة وأقارب وبعض أصدقاء الشاعر الحيدري، مع وجود قوات أمنية ترتدي ملابس مدنية.
كانت بين الأخوين بلند وصفاء منافسة واضحة، فعندما كان صفاء على سبيل المثال ملاكما كان بلند ملاكما أيضا، وعندما برز اسم شاعر عراقي، كردي الأصل واسمه يعني شامخ في اللغة الكردية والد بلند كان ضابطا في الجيش العراقي، وهو من عائلة كبيرة أغلبها كان يقطن في شمال العراق ما بين أربيل وسلسلة جبال السليمانية، ومن هذه العائلة برز أيضا جمال الحيدري الزعيم الشيوعي المعروف والذي قتل في انقلاب الثامن من شباط فبراير عام 1963 مع أخيه مهيب الحيدري.
وأكفت وزراء الدولة العثمانية بعد فتحهم العراق أولاده مؤونة معاشهم وتناسل آبائنا أحد عشر ظهراً ونشروا العلم وألفوا الكتب المفيدة في كل فن ونشروا العلوم العقلية في العراق مخصوصاً بالمنقول مدة طويلة ونالوا من الدولة العثمانية مكانة رفيعة من الثروة والجاه ومناصب ألأفتاء.
.