حكم الصلاة بعد الأذان مباشرة وقبل الإقامة الأفضل للمسلم أن يؤدّي الصلاة ؛ وذلك لأنّ تأخيرها قد يؤدّي إلى التّثاقُل عن أدائها وبالتّالي فواتها، فلا يُشترط لمن يُريد أدائها في البيت أو للمرأة انتظار إقامة الصلاة، بل يجوز له الصلاة بعد الانتهاء من الأذان مباشرة، ومع جواز الصلاة بعد الأذان وقبل الإقامة؛ ألّا أنّ الفُقهاء ذهبوا إلى أفضليّة الفصل بينهما بوقتٍ يسير؛ وذلك لإعطاء المُصلّين الوقت للحُضور وإدراك صلاة الجماعة، وقد قال الفقهاء بكراهة الإقامة بعد الأذان مُباشرةً بدون الفصل بينهُما، وقد جاء في بعض وصيّة النبيّ محمد -عليه الصلاةُ والسلام- لبلال بأن يجعل بين الأذان والإقامة مقدار ما يفرغ الآكل من أكله، والمُعتصر من قضاء حاجته.
.
شاهد أيضاً: هل يجوز صلاة الظهر أثناء أذان العصر الأفضل في الإسلام هو أداء الصلاة في وقتها، ووقت صلاة الظهر يبدأ عند ميل الشمس عن منتصف السماء نحو الغروب، وينتهي وقت الظهر بدخول وقت العصر أي حتى يصبح ظل الأشياء مساوياً لطولها الحقيقي، لكن إذا تأخر الإنسان عن موعد الصلاة، وأدركه وقت أذان العصر وهو يصلي، فلا حرج عليه ويجوز أن يكمل صلاته وتعتبر صلاته صحيحة، ولا يجب عليه قضاؤها.
قال ابن المنذر في الإشراف على مذاهب العلماء: واختلفوا في الصلاة قبل دخول الوقت.