ومن أمثلة هذا النوع أيضاً: شرك الصابئة الذين يقولون: إن الكواكب العلويات مدبرة لأمر هذا العالم.
.
فالفرعون مات مستكبراً، مات كافراً بالله سبحانه وتعالى، لذلك الله تعالى قال في القرآن: آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ سورة يونس:91 ، لسه فاكر، هذه لحظة لا يقبل الله فيها إيمان من آمن، لا يقبل فيها توبة من تاب، فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً سورة يونس:92 ، إذا فرعون عطل الربوبية.
اقرأ أيضا: آيات الخلق في القرآن الكريم وصفة الخلق أو الخالق، تتأملها في القرآن الكريم، فترى أن الله سبحانه وتعالى وضح أنه خلق السماوات والأرض، يقول الله تبارك وتعالى: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ سورة آل عمران:190 ، ويقول تعالى: وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ سورة الحجر:85 ، وفي آية أخرى: وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ 38 مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ.