وكما جاء فى الروايات التاريخية أن هذه القرية اندثرت وتعرف آثارها اليوم بـ"تل الفرما"، وكان سيدنا إسماعيل يطلق عليه أيضا "أبو العرب"، وصارت العرب كافة من أصول مصرية منسوبين إلى أمهم هاجر وأبوهم إسماعيل فانتشر لقب "أم الدنيا" على مصر.
يكاد يبدو لك أن وجود مكتبة رئيسية تشكل صرحاً ثقافياً قدرٌ محتومٌ لمصر لا تستطيع التملص منه ولو أرادت، وهذا ما كان في أوائل عصر النهضة العربية، حيث برزت مكتبة الأزهر الشريف بإيعاز من الشيخ محمد عبده مفتي الديار المصرية، نتيجة مخزون الأزهر الضخم من الكتب والمخطوطات، والتي احتضنها منذ العصر الفاطمي.
.
يعتقد الكثيرون أن السبب وراء تسمية مصر "أم الدنيا" بسبب المزايا والخيرات التى منحها الله سبحانه وتعالى لمصر وتميزها عن غيرها من البلدان، ولكن هناك حقيقة وراء تسميتها بذلك الاسم.