ثم أكد الله تعالى ذلك بقوله : {وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} ، وإبراهيم عليه الصلاة والسلام قدوتنا فقد حقق التوحيد واجتنب الشرك صغيره وكبيره ، ونحن مأمورون بالاقتداء بإبراهيم عليه الصلاة والسلام فهو إمام الحنفاء الموحدين ، قال تعالى : { قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ} ، فمن تأسى به عليه الصلاة والسلام فقد بلغ الغاية.
فهو إفراد الله -تعالى- بالعبودية وعدم إشراك أيّ شيء معه في هذا المقام، فيصرف المسلم عبادته له وحده لا شريك له، وينفي عن خالقه الشبه بينه وبين مخلوقاته، ولا يصح إسلام المرء حتى يشهد أنّه لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمّدًا عبده ورسوله، ولهذا الأمر تفصيلات تُنظر في كتب العقيدة الإسلامية.
للعودة ، يمكنك استخدام محرك بحث موقعنا للعثور على إجابات لجميع الأسئلة التي تبحث عنها ، أو تصفح القسم التعليمي.
من الصفات التي لابد من تحقيقها لنيل فضل التوحيد؟ لقد امرنا الله سبحانه وتعالي بعباته والتقرب منه بالافعال والاعمال الصالحة التي امرنا بها مثل الصلاه والصوم والزكاه والحج وغيرها من الاعمال المقربة من الله ، ولا بد ان يكون الانسان يتملك حسن الظن بالله تعالي وان الله بعباده لرؤوف غفور رحيم، ولا بد من كل انسان مؤمن موحد بالله ان يمتلك صفات حسنة لينال فضل التوحيد ورضا الله ورضوانه.