هـ - ما أصفى قلب المحب - ما أشد صفاء قلب المحب - يا لصفاء قلب المحب.
في هذا الكتاب الصغير والزاخر بالمعرفة في الوقت نفسه، تتناول الكاتبةُ موضوعَ السرطان من جوانبَ علميةٍ وإكلينيكية ونفسية وإحصائية، مُتحدِّثةً من واقعِ تجرِبةٍ شخصية؛ إذ أُصيب والداها بالسرطان، وكانت هي نفسُها على وشكِ الإصابة به.
وقال أبو بكر الخلال: "خرج أبو بكر المروذي إلى الغزو فشيعوه إلى سامراء، فجعل يردهم فلا يرجعون، قال: فحزروا فإذا هم بسامراء، سوى من رجع، نحو خمسين ألفًا، فقيل له: يا أبا بكر، احمد الله! ولقد كان للحافظ ابن الصلاح رحمه الله جهدٌ كبيرٌ في عَقد مجالس الإملاء، فقد اشتهر بمجالس كثيرة؛ غزيرة العلم، كبيرة القَدر، منها: إملاؤه كتابَ معرفة أنـواع علم الحديـث الذي جعله كالتقدمة لمجالسـه لمّا وَليَ التدريـسَ بدار الحديثِ الأشرفيّة بدمشق، لذا عُرِفَ بـ مقدّمة ابن الصلاح ، وكذا إملاؤه مجلسَ حديث الرحمة المسلسل بالأوليّة ، وإملاؤه مجلسَ الأحاديث الكلية التي عليها مدار الدِّين، وما كان في معناها من الكلمات الجامعة الوجيزة، وقد بلغتْ ستةً وعشرين حديثًا، والتي كانتْ عمدةَ الإمام النوويّ رحمه الله في كتابه الأربعين.
نعم هذا كلام صحيح، أُلِّف فيها كتب؛ لئلَّا يفهم أحد أنا نحث على مشاهدة المسلسلات أو شيء وهذا ليس ببعيد، ليس بغريب على طلاب العلم اليوم، الذين ما لهم عناية، يوجد في صفوف طلاب العلم من فهمه غريب جدًّا، تعجَب كيف يهجم الفهم على مثل هذه الأمور.