والثنة: ما بين السرة إلى العانة.
ومر الرسولُ محمدٌ بدار من دور من بني عبد الأشهل وبني ظفر من ، فسمع البكاء والنوائح على قتلاهم، فذرفت عيناه فبكى، ثم قال: « لكن حمزة لا بواكي له»، فلما رجع إلى دار بني عبد الأشهل أمرا نساءهم أن يتحزمن، ثم يذهبن فيبكين على عم الرسولِ محمدٍ، فلما سمع الرسولُ محمدٌ بكاءهن على حمزة خرج عليهن وهن على باب مسجده يبكين عليه، فقال: « ارجعن يرحمكن الله، فقد آسيتن بأنفسكن»، قال : «ونُهي يومئذ عن النوح».