فإنه لا يجب عليه قضاء السورة بعد الفاتحة باتفاق؛ إذ إنها لا تجب عليه لو أدرك الصلاة من أولها، وهذا واضح.
وبقي الإفتاء على هذا الحال حتى تم تعيين الشيخ حمزة العربي مفتيًا للمملكة سنة 1941م بإرادة سامية.
والقول الثاني بخلاف ذلك كله؛ فيستفتح فيما يدركه مع إمامه، ويستعيذ، ويقرأ السورة بعد الفاتحة.
فهي جهرية، يقرأ جهرًا في الركعة التي يقضيها الفاتحة، وزيادة معها كما يقرؤها لو كان مع.