ولمّا صعد عبد المُطَّلب على راحلته؛ تفَّجّر الماء من تحتها، فشرب قومه ونادوا قبيلة قريش لتشرب معهم ممّا رزقهم الله، فجاء القوم وشربوا معهم، وقالوا لعبد المُطلب أنّ الحكم قد ظهر لهم، وأن الذي رزقه هذه الماء في الصحراء لهو الذي أكرمه بزمزم، فرجعوا إلى بلادهم وخلّوا بينه وبين البئر.
ومعتمد هذا القول على تحقيق بعض علماء الفلك.