والفرار من الزحف: الفرار من الجهاد في سبيل اللَّه، حال قتال الكفار في الحرب، فدلّ هذا الاستغفار العظيم على أنه تعالى يغفر الذنوب العظام التي لا توجب على مرتكبها حكماً في النفس، أو المال، كالفرار من الزحف، أو مثله من الذنوب إذا قال العبد مخلصاً، صادقاً، مستحضراً معانيه، ينال هذه البشارة العظيمة، من المغفرة.
.