وهذا تشبيه قبيح؛ حيث شبه الذي يعود في هبته بالكلب الذي يعود في قيئه، وسر تخصيص الكلب بالتشبيه: انفرادُه بأكل قيئه دون سائر المخلوقات.
س: لكن بعد الطلاق لو طلَّق ورجعت الزوجةُ في هبتها؟ ج: من باب أولى أن يردّها عليها؛ لأنَّ الغالب عليهن إنما يُعطين لمصلحةٍ: إما خوف من طلاقٍ، أو خوف أن يتزوج.
س: بعضُهم يقول: لا تُهدى، ولا تُباع؟ ج: لا، هذا كلامُ جاهلٍ.
؟ ج: يمكن، أو يمكن لديهم تعليمات، ثم إذا أعطاه إنسانٌ قال: عرِّفها.