أم هدى:لا مارح أرميها بخليها خدامه في البيت ماتذوق طعم الراحه بعذبها مثل ماعذبني أبوهاعلشان أمهاالعقربه وحتى لما طلقها كان يحلم امها ومعن امها متزوجه ولحد ذلحين ايحبها اففف.
خلك هنا شوي بطلع اشوف ثامر وارجع ما بطول طلعت اكلم ثامر وتركتها تتفحص المكان براحتها وتشوفه : ثامر وقفت وشفته مبتسم : ها بشر عبدالرحمن : ان شاء الله كل شي بكون بخير ثامر : وين هي عبدالرحمن : داخل.
الله ماأعرف اسوي غدا والله سفاجه بصراخ وهي تشد شعر ليان :هذا اللي إستفدتيه من ابوكي و امك بس أنا بربيك من أول وجديد دفتها علي الفرن وأخذت كتاب طبخ ورمته عليها:شوفي الكتاب هذا وتعلمي منه يالله اشوف طلعت من المطبخ وتركت ليان تبكي وهي تسوي الغداء ماتعرف كيف وحاولت تقلد الكتاب لماخلصت كانت ماسكه قلبها خايفه مايعجب رحمة وتضربها طبيعي ما يعجبها مش هي بنت ضرتها جلست ليان ع طاولة الطعام مع بنتها عندها بنت اسمها هدى مثل امهاحقيرة وقدمت ليان الأكل وكان شكله مايأهل يتآكل طبيعي ماعجب ليان وبنتها وضربت لميس ولا إستجابت لتوسلاتها ودموعها دخلت ليان غرفتها بعد ماأجبرتها ليان تنظف المطبخ والبيت انسدحت على سريرها كانت تحس بتعب وإرهاق وجسمها متكسر من الضرب و الشغل بكت لين نامت في الصاله.
.